أول بابا أمريكي للفاتيكان ينتقد السياسات القومية 

 أول بابا أمريكي للفاتيكان ينتقد السياسات القومية 



انتقد بابا الفاتيكان البابا ليو أمس الأحد ظهور الحركات السياسية القومية واصفا إياها بأنها مؤسفة، دون أن يسمي بلدا بعينه أو زعيما قوميا محددا.
ودعا البابا ليو، وهو أول أمريكي يصبح بابا للفاتيكان، خلال قداس الأحد أمام حشد من عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس أن «يفتح الرب الحدود ويحطم الجدران ويبدد الكراهية». وقال بابا الفاتيكان «لا مجال للأحكام المسبقة، ولا لمناطق ’أمنية’ تفصلنا عن جيراننا، ولا للعقلية الإقصائية التي نراها الآن للأسف تظهر أيضا في التوجهات القومية السياسية».
وانتُخب البابا ليو في الثامن من مايو- أيار ليخلف البابا الراحل فرنسيس على رأس الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار.